الجمعة، 4 أغسطس 2023

اللواء عبدالله يستقبل عائلتي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي والشهيد موسى فندي


 3\8\2023

إستقبل أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله في مكتبه بمخيم الرشيدية أبناء الشهيد القائد اللواء أبو أشرف العرموشي وعائلة الشهيد البطل موسى فندي، اليوم الخميس ٣-٨-٢٠٢٣.
بداية رحب اللواء عبدالله بالأخوة آل العرموشي وآل فندي مقدما لهم التعازي والمواساة بالشهيدين البطليين أبو أشرف وموسى، ومؤكدا لهم أن هذه الدماء الطاهرة التي أخذت على حين غرة وجبنا وغدرا من قبل الجماعات التكفيرية في مخيم عين الحلوة لن تذهب هدرا وفتح والأمن الوطني والشعب الفلسطيني سيحاسب القتلة المجرمين.
وقد شكر أبناء عائلتي العرموشي وفندي اللواء توفيق عبدالله لوقوفه جانبهم في ما اصابهم من مصاب جلل بإستشهاد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفيقه الشهيد البطل موسى فندي، وحمل ابناء العائلتين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس أبو مازن، ولمشرف الساحة اللبنانية الاخ عزام الأحمد، ولسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور، ولقيادة الساحة والإقليم، ولقيادة وكوادر وضباط حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني لحركة فتح في لبنان لوفاءهم للشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه الأبطال، مؤكدين التزامهم بحركة فتح وسيرهم على نفس نهج الشهيد أبو أشرف ورفاقه وكافة الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن أمن شعبنا وإستقرار مخيماتنا.
وبدوره ثمن اللواء توفيق عبدالله الزيارة الأخوية الكريمة لعائلتي الشهداء العرموشي وفندي، مؤكدآ لهم بإسم قيادة حركة فتح في الساحة اللبنانية وبإسم قيادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني أن دماء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه وكافة الشهداء الذين سقطوا على أيدي الجماعات التكفيرية لن تذهب هدرا وأن فتح والأمن الوطني سيحاسبون القتلة المجرمون عاجلا ام اجلا، وسنستمر بالمحافظة على أمن وأمان أبناء شعبنا واستقرار مخيماتنا بدماءنا وارواحنا كما حافظ عليها الشهيد القائد أبو أشرف العرموشي وكافة الشهداء.
وفي نهاية الزيارة قدم أبناء الشهيد أبو أشرف العرموشي وعائلة الشهيد موسى فندي درع القدس للواء توفيق عبدالله تقديرا لجهوده وتفانيه في خدمة أبناء شعبنا والمحافظة على إستقرار أمن وامان المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور.

اليوم ذكرى ميلاد الرئيس الراحل ياسر عرفات

 


رام الله 4-8-2023 وفا- تصادف اليوم الرابع من آب، ذكرى ميلاد الشهيد القائد ياسر عرفات (أبو عمار)، الذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1929.

أبصر "محمد ياسر" عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، النور في مدينة القدس المحتلة، وهو واحد من بين سبعة أشقاء وشقيقات، وشاء القدر أن يفقد والدته زهوة أبو السعود، وهو في سن الخامسة، وانتقل للعيش مع والده في القاهرة، والتحق بإحدى المدارس الخاصة عام 1937.

لم يعش عرفات، طفولته وشبابه كسائر أقرانه وزملائه؛ فقد كانت اهتماماته تختلف عنهم، وكان مولعاً بالسياسة، والشؤون العسكرية، حيث شارك في تهريب الأسلحة والذخيرة من مصر إلى الثوار في فلسطين، وفي الـ 1948 قاتل ضد العصابات الصهيونية ليعين بعدها ضابط استخبارات في "جيش الجهاد المقدس" الذي أسّسه عبد القادر الحسيني، ويلتحق بعدها بكلية الهندسة في جامعة فؤاد الأول، المعروفة حاليا بجامعة القاهرة، ويؤسس "رابطة الطلاب الفلسطينيين" التي انتخب رئيسا لها عام 1950، قبل أن يتخرج منها في العام 1955، ليؤسس بعدها رابطة الخريجين الفلسطينيين، والتي كانت محط اهتمام كبير من الإعلام المصري.

شارك الشهيد ياسر عرفات إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وعمل ضابطا احتياطيا في وحدة الهندسة في بور سعيد.

وفي أواخر عام 1957، سافر الشهيد ياسر عرفات مع عدد من رفاق دربه ومنهم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" إلى الكويت للعمل مهندساً، لكنه أولى معظم وقته وجهده للأنشطة السياسية، وحمل هم القضية الفلسطينية، وشهدت تلك المرحلة تأسيس خلية ثورية أطلق عليها اسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

كما عمل في تلك الفترة على إصدار مجلة "فلسطيننا- نداء الحياة" والتي تحمل الهم الفلسطيني، وبقي على اتصال دائم بالقيادات العربية للاعتراف بالحركة ودعمها وإكسابها الصفة الشرعية إلى أن تكللت محاولاته بالنجاح، مع افتتاح أول مكتب للحركة عام 1963، وبعدها بعام أسس المكتب الثاني في دمشق، وشارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1964 كممثل عن الفلسطينيين في الكويت.

أطلق الشهيد عرفات مع رفاق دربه في "فتح" الكفاح المسلح بتاريخ 31 كانون الأول من العام 1964، من خلال تنفيذ أولى العمليات العسكرية وعرفت بـ"عملية نفق عيلبون"، وتمكن من دخول الأرض المحتلة تموز 1967، بعد شهر على سقوطها بيد الاحتلال عبر نهر الأردن، ليشرف بنفسه على عمليات الكفاح المسلح ضد الاحتلال.

قاد عرفات الثورة الفلسطينية التي تصدت لقوات الاحتلال في معركة الكرامة التي دارت رحاها في بلدة الكرامة الأردنية عام 1968 ونجا خلالها من محاولة إسرائيلية لاغتياله، وقال عنها إنها "شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي".

عينت حركة "فتح" الشهيد ياسر عرفات متحدثا رسميا باسمها في 14 نيسان 1968، وفي بداية شهر آب من العام ذاته عينته القائد العام للقوات المسلحة لحركة فتح "قوات العاصفة"، وفي العام 1969 انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشارك في القمة العربية الخامسة في العاصمة المغربية الرباط، وشهدت القمة للمرة الأولى وضع مقعد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الصف الأول أسوة برؤساء وقادة وملوك الدول العربية الأخرى، ومنحت المنظمة حق التصويت في القمة.

بعد انتهاء الوجود الفلسطيني المسلح في الأردن، انتقل عرفات إلى لبنان، وشارك بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر القمة الرابع لحركة عدم الانحياز الذي عقد في الجزائر عام 1973، حينها قرر المؤتمر الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني، وانتخب عرفات نائباً دائماً للرئيس في حركة عدم الانحياز.

بعد أن كرس مكانة المنظمة ونالت الاعتراف من معظم الدول، ألقى خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 تشرين الثاني من عام 1974، حينما قال عبارته التاريخية في ختام الخطاب: "جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون في يدي، وببندقية الثائر في يدي، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".

تعرض الشهيد ياسر عرفات لمحاولات اغتيال عدة، أبرزها عام 1981 عندما أقدمت القوات الإسرائيلية على قصف مبنى مقر قيادته في "الفاكهاني" ببيروت، والتي نتج عنها تدمير المبنى بالكامل، ودفن تحت أنقاضه أكثر من مئة شهيد.

وفي بيروت أيضا، حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مكاتب منظمة التحرير والعديد من كوادر المقاومة على رأسهم الشهيد ياسر عرفات، طيلة 80 يوماً، أبدى خلالها صمودا ومقاومة وتصديا لم يسبق له مثيل، وبعد وساطات عربية ودولية خرج أبو عمار ورفاقه إلى تونس المقر الجديد لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى.

وهناك لاحقته إسرائيل قاصدة اغتياله، حيث قصفت 8 طائرات إسرائيلية مقر قيادته في حمام الشط بتونس في الأول من تشرين الأول 1985، ودمرته بالكامل.

أعلن ياسر عرفات من الجزائر في 15 تشرين الثاني 1988، استقلال "دولة فلسطين" وعاصمتها القدس الشريف في خطابة الشهير خلال الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني.

في العام 1989 انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وتزوج من سهى الطويل في تونس، ورزق بابنته الوحيدة "زهوة".

بعد 27 عاما عاد ياسر عرفات من المنفى لتحتضنه أرض الوطن، استهلها بزيارة إلى قطاع غزة، ومدينة أريحا وكان ذلك عام 1994 قبل عودته النهائية للاستقرار في الوطن ليبدأ بعدها معركة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية.

انتُخب عام 1996 رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية بحصوله على نحو 88% من أصوات الناخبين التي جرت للمرة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية.

بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرض لحملة ممنهجة قادها ضده ارئيل شارون ووصمه بــ"الإرهاب"، وفي عام 2001 منعته إسرائيل من مغادرة رام الله وبدأت فعلياً فرض حصار عليه فيها.

حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياح مدن الضفة عام 2002، ومن كانوا برفقته داخل مقره بالمقاطعة في مدينة رام الله، وأطلق الجنود القذائف والرصاص التي طالت جميع أركان المبنى حتى وصل الرصاص إلى غرفته شخصيا، واستشهد أحد حراسه وأصيب آخرون بجروح، ولم ينسحبوا إلا بعد تفجير آخر مبنى فيها.

عاد الاحتلال لمهاجمة مقر الشهيد ياسر عرفات من جديد وقاموا باحتلال مبنى المقاطعة طيلة ستة أيام وشنوا عليه عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة، ودعت حكومة الاحتلال إلى التخلص من عرفات، بقتله أو إبعاده أو سجنه وعزله.

عام 2004 تدهورت الحالة الصحية للشهيد ياسر عرفات وأعياه المرض، وقرر الأطباء نقله إلى فرنسا للعلاج، وأدخل إلى مستشفى بيرسي العسكري، مع تزايد الحديث عن احتمال تعرضه للتسمم، وبقي فيه إلى أن استشهد فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني 2004.

ـــــ

/م.ب

الخميس، 3 أغسطس 2023

حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان تؤبِّن الشهداء العرموشي وفندي وعمر محمد في مخيم الرشيدية

 حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان تؤبِّن الشهداء العرموشي وفندي وعمر محمد في مخيم الرشيدية

02-08-2023
بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" في إقليم لبنان الحاج حسين فياض، وأعضاء الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وأمناء سر المناطق التنظيمية وأعضاءها وكوادرها في لبنان، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، وهيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وعدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين والمكاتب الحركية والاتحادات والنقابات والأندية والجمعيات والمؤسسات وإتحاد المرأة الفلسطينية، وحشد من ضباط وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور ومخيماتها، وحشد جماهيري غفير من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، نظمت قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني مهرجانًا تأبينيًا حاشدًا تكريمًا لشهداء الغدر والخيانة، الشهيد البطل اللواء أبو أشرف العرموشي ورفيقي الشهيد البطل موسى فندي، والشهيد البطل عمر محمد، وذلك اليوم الأربعاء ٢-٨-٢٠٢٣ في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية.
عريف التأبين مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور الجاح محمد بقاعي، تحدث عن مزايا الشهداء وتضحياتهم، مؤكدًا أن حركة فتح والأمن الوطني لن يتهاون مع الإرهابيين التكفيريين الذي غدروا بأبطال الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة.
ومن ثم تلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ راسم قاسم.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، الأخ أمين سر الإقليم وأعضاء الإقليم، الأخ قائد منطقة صور أبو عبد الله وأعضاء المنطقة، الأخوة في قوات الأمن الوطني السلام عليكم.
طبعًا كان الزامًا علي أن آتي إلى صور مخيم الرشدية لتقديم واجب الشهداء الأبطال الذين نجلهم ونحترمهم على ما قدموه خلال مسيرتهم النضالية ولقضيتنا الفلسطينية ونقول لهم بكلمات قليلة أن دمائكم الزكية التي سالت من خلال هذه العملية الغدر الجبانة لن تذهب هدرًا وهذا وعد حركة "فتح" لأننا في اجتماع أمس وفي سفارة دولة فلسطين وبحضور السفير وكل الفصائل والقوة الوطنية الفلسطينية اتفقنا على هذا المبدئ أن المجرمين الارهابيين يجب أن يتم وقفهم إلى العدالة وإلى القضاء اللبناني ليتم محاسبتهم على هذه الجريمة النكراء كي تستقيم الأمور وترتاح النفوس لأن هذه الجريمة استهداف للأمن الفلسطيني وهي من حيث الأهداف والتنفيذ استهداف للأمن في عين الحلوة والجوار، وقد قررنا أن تكون لجنة تحقيق مشتركة من كل الفصائل والقوة الإسلامية حتى يكون هناك وضوح للجميع حول هدف المجرمين.
ومن ثم كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، قال فيها:
الإخوة الأحباء في الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية
الإخوة فصائل العمل الوطني الفلسطيني الكرام، إخوتنا في الجمعيات والأندية
الإخوة الحضور الكريم كلا بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب والمحبة للجميع
إخوتنا الإعلاميين جماهير شعبنا الصامد الصابر، إخوتي أبناء وكوادر وضباط حركة "فتح"، بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً صدق الله العظيم
نعم أهلي أحبتي أبناء شعبنا البطل حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني تزف لكم قائدًا من فرسانها الأبطال مع مجموعة الثوار المرابطين لحفظ أمن وأمان شعبنا.
هم صدقوا ما عاهدوا الله عليه نعم صدقوا بصدق الإنتماء لله أولاً ولفلسطين والفتح وشعبهم الفلسطيني المعذب المقهور الذي ينتظر النصر والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كوكبة من الشهداء على رأسهم الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفاقه الشهداء الذين إغتالتهم يد الغدر الصهيوني التكفيري وتجار الدم والمخدرات.
نعم باسم فتح الوفية نعزي أنفسنا أولاً بشهدائنا الأبطال في المقدمة منهم الأخ الحبيب والقائد اللواء أبو أشرف محمد العرموشي ورفاقه الأبطال موسى فندي وطارق خلف ومهند قاسم وبلال عبيد وعمر المحمد، نعزي عائلاتنا المناضلة الكريمة التي لم تبخل يومًا بدفع ضريبة الدم والعطاء عن كل العرب والمسلمين.
التعزية للأهل والأحبة والأصدقاء ولكل من شاركنا بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والقبول عند الله عز وجل والشهيد هو مثال للمعنى الحقيقي للتضحية في سبيل الله والوطن.
يا أبناء الفتح يا أبناء الياسر نعتز ونفتخر بشهدائنا أمام الله والعالم والدعاء لهم أن ينالوا ما أرادوه عند الله عز وجل الشهيد والشهادة عند الله شيء عظيم والتضحية والفداء من أجل هدف عظيم يحفظ به الإنسان كرامة مجتمعه ومخيمه والدفاع عنه عند الله أجره عظيم.
أخي وحبيبي يا أبا أشرف، أيها الخلوق الطيب الدمث أنه قدر
الله أن أنعيك شهيدًا وقائدًا، أيها البطل العنيد يا من واجهت
الاحتلال وكل الطغيان، أبت عصابات التكفير والدواعش إلا
وأن تعتدي وتقتل لتنفذ مشاريعها الدموية.
أبو أشرف صمام الأمان حامي أهله وشعبه وأخص أهلنا في مخيم عين الحلوة والمية ومية والجوار اللبناني الحبيب.
نعم إخواني إغتالت مجموعات إرهابية تكفيرية أرادت أن يكون لها مخيم عين الحلوة ملاذًا آمنًا لهم وإغتصاب المخيم للإنقضاض بعدها على كافة المخيمات لتكون خنجرًا في خاصرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية وسيفًا مسلطًا على رقاب أهلنا وشعبنا في المخيمات وعامل توتر دائم مع الإخوة في الدولة اللبنانية، وخلق فتن هنا وهناك لا تخدم القضية والشعبين اللبناني والفلسطيني وإيجاد بؤر توتر طائفية ومذهبية لا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد.
نحن أصحاب قضية عادلة نبحث في الليل والنهار لإيجاد حل عادل وشامل يعيدنا للعيش في وطننا المغتصب فلسطين.
لا نريد توطين ولا تهجير نريد العودة لفلسطين، ولا أمن ولا أمان ولا إستقرار في كل الدنيا، إن بقينا مشردين وليتحمل العالم بأسره مسؤولية ما يجري وكل ما حصل في عين الحلوة مآمرة دولية وعربية لإنهاء حقنا في العودة وإلهائنا بصراعات هم غذوها فمن صنع هذه العصابات في عالمنا العربي أمريكا وإسرائيل وبعض الحثالة من حكام العرب.
إخوتي إخواني أكثر ما فاجئنا في هذه الأيام تصريحات بعض المشايخ المدعين حبًا للمقاومة والوطن تفاجئنا بهجومهم وإفترائهم على حركة فتح وقيادتنا وكأنهم يحملونا جرائم التكفيريين والمعتدين.
نقول له ولغيره فلتخرس كل الألسنة الحاقدة ولتسقط كل العمائم المدعية زورًا وبهتانا فالاسلام بريء من القتلة ومن المعتدين والظالمين فهذا سيدنا رسول الله (ص) يقول: أن تهدم الكعبة حجرا حجرا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم، يا مشايخ الفتنة يا من زرعتم الإرهاب والتكفيريين وهربتم المولوي وغيره من المرتزقة إلى عين الحلوة لتمرروا مشاريع الفتن.
خسئتم ففتح ورجالها أصدق منكم وإن التراب في أقدام أشبالنا أطهر من عمائم النفاق والتكفير وإستباحة الدماء.
إخوتي الشهداء أخي أبو أشرف إن العين لتدمع وإن القلب
ليحزن وإنا على فراقكم يا شهداء الحق والكرامة لمحزونون
اللهم تقبلهم شهداء وأسكنهم فسيح جناتك وألهم أهلهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجركم.
وتلى كلمة العائلتين الشيخ معين مهداوي حيث قال: الحمد لله الذي قسم بالموت ظهور الجبابرة وانهى به امآل القياصرة ونقلهم من سعو القصور إلى ضيق القبور ومن نور المهود إلى ظلمة اللحود .. سبحانه سبحانه .... فهو الواحد الحي الذي لا يموت، والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا محمد أفضل رسل الله وعلى الآل والأصحاب ومن تبعهم بالاحسان إلى يوم الدين، أيها الحضور الكريم اسمحوا لي وباسم عوائل الشهداء المغدورين اللواء ابو أشرف العرموشي ورفيقي دربه ونضاله الاخ موسى فندي وعمر محمد أن أتقدم منكم بجزيل الشكر والامتنان على مواساتكم لنا ووقوفكم إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل الذي لم يصب عوائل المغدورين بل أصاب الشعب الفلسطيني واللبناني بصدمة كبيرة للمجزة البشعة التي تعرض لها الشهداء على يد القتلة الذين لا يعيرون بالا لسفك الدماء ويسترخصون أرواح الناس ويعبثون بأمنهم وأمانهم ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وقد توعد الله القاتل بالغضب والطرد من رحمته سبحانه وتعالى: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنته وأهد له عذابًا عظيمًا).
نجتمع اليوم لنأبن الشهد القائد أبا أشرف المتواضع الخلوق العصامي الذي لا يخشى في الله لومة لائم، الذي افنى حياته وزهرة شبابه في خدمة قضية فلسطين والمحافظة على أمن أهلنا في مخيم عين الحلوة هو ومن كان معه من الشهداء، متنقلاً من حي إلى حي ومن زاروب إلى زاروب، وفي أيام الأزمات كان يصل الليل بالنهار لينعم أهلنا بالأمن والأمان.
وإذا ذكرنا أبا أشرف ذكرنا رفاق دربه وتوام: إنهم الشهيد موسى فندي الشاب المحبوب صاحب الخلق، وعمر محمد الشاب الخلوق كانوا محافظين على الصلاة، كانوا يسيرون في الطرقات يسلمون على من يعرفه ومن لا يعرفه، انها أخلاق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ....لن ننسى ابتسامتكم البريئة يا موسى فندي ويا عمر لن ننسى سيرتكم الحسنه ومسيرتكم العطرة ...
لقد استوطننا الحزن بفقدانكم يا شهداء الغدر ولكن ما مات الأمل .....يا أبا أشرف ويا موسى ويا عمر، يغيب الجسد الطاهر ويظل طيفكما حاضرًا في الصفحة الأولى من كتاب فلسطين وأهلها ومخيمات الشتات في لبنان.
لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده باجل ...إننا بقضاء الله راضون ولما أصابنا محتسبون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكما لمخزونون (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إن لله وإن اليه راجعون).
رحمك الله يا ابا اشرف .....رحمكم الله وأسكنكم الفسيح من جناته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي كلمة لأحمد العرموشي شقيق الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قال فيها:
الإخوة الحضور الكريم كل بإسمه وصفته ولقبه وما يمثل، الإخوة قيادة حركة فتح وفصائل الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، كلمتين مختصرتين أولاً وثانياً وعاشرًا تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن ومخيمات الشتات في فلسطين الحبيبة الأرض المباركة والمقدسة في مخيمات التحدي والصمود هنا في لبنان، إخواني قيادة حركة فتح العاملين والمتقاعدين هي كلمة واحدة نحن لسنا طلاب ثأر أو عشاق إنتقام ولكن أخواني قيادة حركة فتح لا بد من الحزم لكي لا تعاد الكرة مرة أخرى، عشتم وعاشت فلسطين.
وألقى فضيلة الشيخ ذياب المهداوي موعظة دينية تحدث فيها عن مزايا الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفيقي الشهيد موسى فندي وعمر محمد ورفاقهم حيث قال:
الفاتحة إلى أرواح الشهداء والحمد لله رب العالمين، يقول الله تعالى في كتابه (ولا تحسبو الذين قتلو في سبيل الله اموات بل أحياءً ولكن لا تشعرون)، إن كوكبة الشهداء الذين سقطو وهم يتوجهون في توطيد الأمن والإصلاح وخاصة في مخيم عين الحلوة الشهيد أبا أشرف ورفاقه كانو متوجهين من أجل الامنغ والامانغ فأصابتهم أيدي الغدر، الغدر طبيعة الجبناء لا يواجهون بل يغدرون بالظهر، فأي جاهلية تعيشها الأمة أن يقتل الأخ أخاه وأن إختلفت معه بالرأي.
نعم إن فتح أم الصبية ولكن على باقي الفصائل الاسلامية والوطنية أن يتحملو المسؤولية لأن هذا الدم الذي ينزف في المخيمات هو دم الشعب الفلسطيني وهذه البندقية الفلسطينية لا تتوجه إلا إلى العدو لتحرير المقدسات، الكل مسؤولون أن نكون هنا وهناك لأن الدم هو أغلى شيء، ونوكد نهاية بالحزم والعزم لأن من فعل هذا الفعل إن لم يعاقب فسيكرر ذلك في مكان آخر، نحن أبناء شعب منذ سبعين سنة ونقدم الشهداء فلا أحد يزاود علينا في إعطاء الدم والدفاع عن القدس والمقدسات لأننا أصحاب الأرض، فبوحدتنا وبحزمنا وعزمنا سنعود إلى فلسطين ونقيم الدولة الفلسطينة عاصمتها القدس.
وبعدها تقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني وعائلتي الشهدين وأقاربه ومحبيهم التعازي والمواساة.
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان

































الأربعاء، 2 أغسطس 2023

رئيس قبرص يصل فلسطين في زيارة رسمية


 رام الله- وصل رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليديس، اليوم الأربعاء، إلى فلسطين قادما من الأردن، في زيارة رسمية.

وكان في استقبال الرئيس كريستودوليديس عند مهبط الطائرة العمودية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

واستهل رئيس قبرص زيارته الى فلسطين بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات، تلاها زيارة المتحف.

ومن المقرر أن يستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرئيس القبرصي الضيف، في مراسم رسمية، تليها جلسة مباحثات ثنائية، ومؤتمر صحفي ومأدبة غداء رسمية، يقيمها سيادته على شرف الرئيس الضيف.

بيان صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان حول الاحداث في مخيم عين الحلوة


 


بيان صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان حول الاحداث في مخيم عين الحلوة

بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الاحداث الامنية المؤسفة في مخيم عين الحلوة اثر عملية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت اللواء ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا وعدد من اخوانه، وقد اتفق المجتمعون على التالي:

1- تدين هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وترفع الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال الاجرامية الجبانة التي تعرض لها اللواء  ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا واخوانه وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود، وتضع هيئة العمل هذا الفعل الاجرامي في دائرة الاجندات التي تخدم الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا وقضيته وتعتبر هذا العمل المشبوه استهدافاً للكل الفلسطيني.

2- تدعو هيئة العمل الى تثبيت وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الامن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.

3- تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت لتقديمهم للجهات القضائية والامنية اللبنانية وانجاز مهمتها باسرع وقت ممكن ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك.

4- تثمن هيئة العمل وتشكر كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من القوى والاحزاب والشخصيات السياسية والامنية والعسكرية والدينية والاجتماعية اللبنانية من اجل تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

5- تدين وترفض هيئة العمل كافة الاتهامات والتحريض والتشويه التي شهدناها خلال الايام الماضية والتي تحاول حرف الانظار عن الهدف الاساس وهو استهداف الوجود الفلسطيني في لبنان وحق العودة والتصويب على السلاح الفلسطيني المقاوم وكذلك امن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتؤكد هيئة العمل ايضاً تمسكها بالامن والاستقرار في لبنان وكذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتمسكها بالتنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية.

عرموشي ... ابكرت الرحيل

 


 02 اغسطس, 2023

   أبو شريف رباح

القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين

بيروت -أبكرت الرحيل يا ابن الفتح العنيد، فصعقنا بخبر الرحيل المفجع ولم نستطع حبس الدموع والحزن، لم نستطيع أن نصدق ما نسمع بالرغم من إننا حملنا نعشك ووارينا جثمانك الطاهر تحت التراب.


أبكرت الرحيل يا أسد المخيم، يا رجل المواقف الشجاعة أيها الفارس الفتحاوي الأصيل، هز الخبر مخيماتنا التي لم تستطيع تصديقه أو حتي سماعه، فقد كان كل أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية وحتى شعبنا في الوطن يتضرع لله تعالى أن يكونوا بحلم لا بعلم ويتمنون أن يكون الخبر اضغات احلام، ولكن مع ساعات الفجر الأولى أصبح الحلم حقيقة، ودخل الحزن بشكل سريع ليعتصر قلوبنا ألما بهذا المصاب الكبير، بينما نشاهد النسوة ترفع كفيها إلى السماء راجية أن يكون الخبر كذبة، لكن الأقدار تسبق الأمنيات فخنقتنا العبرات وانهمرت الدمعات رافضة البقاء في المقل حزنا وآلما لرحيل عزيزا عز علينا رحيله المفاحئ. 


ابكرت الرحيل أيها الفدائي، فبدأ الجميع 

القريب والبعيد يسرد تاريخا كان لك فيه مآثر، وطيب خلق، وجود نفس، وبشاشة وجه، وقلب كبير، فكنت الفدائي الصغير إبن الفدائي الكبير، كنت الشبل الذي يجول بين قواعد الفدائيين في جنوب لبنان متنقلا من معسكر الى معسكر يقاتل ويناضل وفلسطين بوصلته وحماية لاجئيها غايته، أيها الفدائي الصغير الذي ترك مقاعد الدراسة وحمل على كتفه البندقية رحيلك جاء مبكرا، ولكن إنجازات الرجال الرجال لا تقاس بالأيام ولا بالسنوات التي عاشوها، بل تقاس بعطائهم وما قدموا لقضيتهم ولوطنهم وابناءه اللاجئين، وما سطروا من بطولات ستبقى محفورة في ذاكرة وقلوب أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.


ابكرت الرحيل أبو أشرف، ولكن نعدك إننا لن ننساك، ولن يستطيع الفراق  يسرق صورتك من خواطرنا، وستبقى دائما على البال، وسنبقى مع كل دمعة حزن وألم على شهيد نرفع أكفنا إلى خالقنا أن يرحم ذلك المقاتل الصلب الشجاع الطيب البسيط الانسان الخلوق أبو أشرف العرموشي. 


المصاب جلل والخزن كبير، ولكن عزاؤنا أن إخوانك لن ينسوك ولن ينسوا أن يقتصوا ممن طعنك من الخلف برصاصات الغدر والخيانة، نم قرير العين يا أسد عين الحلوة وتأكد أن القصاص قادم لا محالة، نحتسبك ورفاقك عند الله عز وجل شهداء في عليين.

الثلاثاء، 1 أغسطس 2023

"فتح" والأمن الوطني وجماهير شعبنا يشيعون اللواء أبو أشرف العرموشي ورفيقه موسى فندي في مخيم الرشيدية


31-07-2023
في موكب جنائزي مهيب ووسط مظاهر حزن عميق عمت كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، شيعت حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان وبحضور الآلاف من أبناء شعبنا الشهيدين البطلين، الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ورفيقه الشهيد موسى فندي، الذين ارتقوا في كمين غادر نصبته لهم عصابة جند الشام التكفيرية في مخيم عين الحلوة، إلى مثواهم الأخير في مقبرة شهداء الرشيدية.
شارك في مراسم التشييع أعضاء قيادة حركة "فتح" في الساحة والاقليم، والمناطق التنظيمية، وقنصل دولة فلسطين في لبنان، وأمناء سر المناطق التنظيمية لحركة "فتح"، وضباط وكوادر الأمن الوطني، وأمناء سر الاتحادات والمكاتب الحركية، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية والقوى والأحزاب اللبنانية، إضافة لشخصيات سياسية ووطنية ودينية واجتماعية اعتبارية وحشود غفيرة من أبناء مخيمات وتجمعات منطقة صور.
انطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا باتحاه مخيم الرشيدية، واحتشد المئات من أبناء التجمعات الفلسطينية في تجمع القاسمية يحملون الإعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور شهداء المجزرة التي ارتكبتها عصابة جند الشام الإرهابية، حيث اوقفوا موكب التشييع في منتصف الطريق وبدأت النسوة بنثر الأرز والورود على جثمانيهما الطاهرين، ومن ثم وضعت ثلة من عناصر الأمن الوطني إكليلاً من الزهور على جثمانه الطاهر، وتابع موكب التشييع طريقه نحو مخيم الرشيدية يتقدمه شبان زينوا دراجاتهم بصور الشهداء وأعلام فلسطين ورايات حركة فتح.
بعد الصلاة على جثمانه في معسكر أشبال ال.ار.بي.جي، حمل الجثمان على أكتاف ثلة من قوات الامن الوطني الفلسطيني، وتقدم الموكب الجنائزي المهيب سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومن ثم وضعت أكاليل من الزهور على الضريحين باسم سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور، وقيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية والاتحادات والنقابات والمكاتب الحركية والفصائل الفلسطينية.
وتقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني وآل الشهيد الشهيدين ومحبيه وأقاربه التعازي.
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان