3\8\2023
مساحة إعلانية 970x90
الجمعة، 4 أغسطس 2023
اللواء عبدالله يستقبل عائلتي الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي والشهيد موسى فندي
3\8\2023
اليوم ذكرى ميلاد الرئيس الراحل ياسر عرفات
رام الله 4-8-2023 وفا- تصادف اليوم الرابع من آب، ذكرى ميلاد الشهيد القائد ياسر عرفات (أبو عمار)، الذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1929.
أبصر "محمد ياسر" عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، النور في مدينة القدس المحتلة، وهو واحد من بين سبعة أشقاء وشقيقات، وشاء القدر أن يفقد والدته زهوة أبو السعود، وهو في سن الخامسة، وانتقل للعيش مع والده في القاهرة، والتحق بإحدى المدارس الخاصة عام 1937.
لم يعش عرفات، طفولته وشبابه كسائر أقرانه وزملائه؛ فقد كانت اهتماماته تختلف عنهم، وكان مولعاً بالسياسة، والشؤون العسكرية، حيث شارك في تهريب الأسلحة والذخيرة من مصر إلى الثوار في فلسطين، وفي الـ 1948 قاتل ضد العصابات الصهيونية ليعين بعدها ضابط استخبارات في "جيش الجهاد المقدس" الذي أسّسه عبد القادر الحسيني، ويلتحق بعدها بكلية الهندسة في جامعة فؤاد الأول، المعروفة حاليا بجامعة القاهرة، ويؤسس "رابطة الطلاب الفلسطينيين" التي انتخب رئيسا لها عام 1950، قبل أن يتخرج منها في العام 1955، ليؤسس بعدها رابطة الخريجين الفلسطينيين، والتي كانت محط اهتمام كبير من الإعلام المصري.
شارك الشهيد ياسر عرفات إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وعمل ضابطا احتياطيا في وحدة الهندسة في بور سعيد.
وفي أواخر عام 1957، سافر الشهيد ياسر عرفات مع عدد من رفاق دربه ومنهم الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" إلى الكويت للعمل مهندساً، لكنه أولى معظم وقته وجهده للأنشطة السياسية، وحمل هم القضية الفلسطينية، وشهدت تلك المرحلة تأسيس خلية ثورية أطلق عليها اسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
كما عمل في تلك الفترة على إصدار مجلة "فلسطيننا- نداء الحياة" والتي تحمل الهم الفلسطيني، وبقي على اتصال دائم بالقيادات العربية للاعتراف بالحركة ودعمها وإكسابها الصفة الشرعية إلى أن تكللت محاولاته بالنجاح، مع افتتاح أول مكتب للحركة عام 1963، وبعدها بعام أسس المكتب الثاني في دمشق، وشارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1964 كممثل عن الفلسطينيين في الكويت.
أطلق الشهيد عرفات مع رفاق دربه في "فتح" الكفاح المسلح بتاريخ 31 كانون الأول من العام 1964، من خلال تنفيذ أولى العمليات العسكرية وعرفت بـ"عملية نفق عيلبون"، وتمكن من دخول الأرض المحتلة تموز 1967، بعد شهر على سقوطها بيد الاحتلال عبر نهر الأردن، ليشرف بنفسه على عمليات الكفاح المسلح ضد الاحتلال.
قاد عرفات الثورة الفلسطينية التي تصدت لقوات الاحتلال في معركة الكرامة التي دارت رحاها في بلدة الكرامة الأردنية عام 1968 ونجا خلالها من محاولة إسرائيلية لاغتياله، وقال عنها إنها "شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي".
عينت حركة "فتح" الشهيد ياسر عرفات متحدثا رسميا باسمها في 14 نيسان 1968، وفي بداية شهر آب من العام ذاته عينته القائد العام للقوات المسلحة لحركة فتح "قوات العاصفة"، وفي العام 1969 انتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشارك في القمة العربية الخامسة في العاصمة المغربية الرباط، وشهدت القمة للمرة الأولى وضع مقعد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الصف الأول أسوة برؤساء وقادة وملوك الدول العربية الأخرى، ومنحت المنظمة حق التصويت في القمة.
بعد انتهاء الوجود الفلسطيني المسلح في الأردن، انتقل عرفات إلى لبنان، وشارك بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر القمة الرابع لحركة عدم الانحياز الذي عقد في الجزائر عام 1973، حينها قرر المؤتمر الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني، وانتخب عرفات نائباً دائماً للرئيس في حركة عدم الانحياز.
بعد أن كرس مكانة المنظمة ونالت الاعتراف من معظم الدول، ألقى خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 تشرين الثاني من عام 1974، حينما قال عبارته التاريخية في ختام الخطاب: "جئتكم يا سيادة الرئيس بغصن الزيتون في يدي، وببندقية الثائر في يدي، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي".
تعرض الشهيد ياسر عرفات لمحاولات اغتيال عدة، أبرزها عام 1981 عندما أقدمت القوات الإسرائيلية على قصف مبنى مقر قيادته في "الفاكهاني" ببيروت، والتي نتج عنها تدمير المبنى بالكامل، ودفن تحت أنقاضه أكثر من مئة شهيد.
وفي بيروت أيضا، حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مكاتب منظمة التحرير والعديد من كوادر المقاومة على رأسهم الشهيد ياسر عرفات، طيلة 80 يوماً، أبدى خلالها صمودا ومقاومة وتصديا لم يسبق له مثيل، وبعد وساطات عربية ودولية خرج أبو عمار ورفاقه إلى تونس المقر الجديد لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى.
وهناك لاحقته إسرائيل قاصدة اغتياله، حيث قصفت 8 طائرات إسرائيلية مقر قيادته في حمام الشط بتونس في الأول من تشرين الأول 1985، ودمرته بالكامل.
أعلن ياسر عرفات من الجزائر في 15 تشرين الثاني 1988، استقلال "دولة فلسطين" وعاصمتها القدس الشريف في خطابة الشهير خلال الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني.
في العام 1989 انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني رئيساً لدولة فلسطين، وتزوج من سهى الطويل في تونس، ورزق بابنته الوحيدة "زهوة".
بعد 27 عاما عاد ياسر عرفات من المنفى لتحتضنه أرض الوطن، استهلها بزيارة إلى قطاع غزة، ومدينة أريحا وكان ذلك عام 1994 قبل عودته النهائية للاستقرار في الوطن ليبدأ بعدها معركة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية.
انتُخب عام 1996 رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية بحصوله على نحو 88% من أصوات الناخبين التي جرت للمرة الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس الشرقية.
بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرض لحملة ممنهجة قادها ضده ارئيل شارون ووصمه بــ"الإرهاب"، وفي عام 2001 منعته إسرائيل من مغادرة رام الله وبدأت فعلياً فرض حصار عليه فيها.
حاصرته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اجتياح مدن الضفة عام 2002، ومن كانوا برفقته داخل مقره بالمقاطعة في مدينة رام الله، وأطلق الجنود القذائف والرصاص التي طالت جميع أركان المبنى حتى وصل الرصاص إلى غرفته شخصيا، واستشهد أحد حراسه وأصيب آخرون بجروح، ولم ينسحبوا إلا بعد تفجير آخر مبنى فيها.
عاد الاحتلال لمهاجمة مقر الشهيد ياسر عرفات من جديد وقاموا باحتلال مبنى المقاطعة طيلة ستة أيام وشنوا عليه عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة، ودعت حكومة الاحتلال إلى التخلص من عرفات، بقتله أو إبعاده أو سجنه وعزله.
عام 2004 تدهورت الحالة الصحية للشهيد ياسر عرفات وأعياه المرض، وقرر الأطباء نقله إلى فرنسا للعلاج، وأدخل إلى مستشفى بيرسي العسكري، مع تزايد الحديث عن احتمال تعرضه للتسمم، وبقي فيه إلى أن استشهد فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني 2004.
ـــــ
/م.ب
الخميس، 3 أغسطس 2023
حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان تؤبِّن الشهداء العرموشي وفندي وعمر محمد في مخيم الرشيدية
حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني في لبنان تؤبِّن الشهداء العرموشي وفندي وعمر محمد في مخيم الرشيدية
الأربعاء، 2 أغسطس 2023
رئيس قبرص يصل فلسطين في زيارة رسمية
رام الله- وصل رئيس جمهورية قبرص نيكوس كريستودوليديس، اليوم الأربعاء، إلى فلسطين قادما من الأردن، في زيارة رسمية.
وكان في استقبال الرئيس كريستودوليديس عند مهبط الطائرة العمودية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
واستهل رئيس قبرص زيارته الى فلسطين بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات، تلاها زيارة المتحف.
ومن المقرر أن يستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرئيس القبرصي الضيف، في مراسم رسمية، تليها جلسة مباحثات ثنائية، ومؤتمر صحفي ومأدبة غداء رسمية، يقيمها سيادته على شرف الرئيس الضيف.
بيان صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان حول الاحداث في مخيم عين الحلوة
بيان صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان حول الاحداث في مخيم عين الحلوة
بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعاً طارئاً لمتابعة الاحداث الامنية المؤسفة في مخيم عين الحلوة اثر عملية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت اللواء ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا وعدد من اخوانه، وقد اتفق المجتمعون على التالي:
1- تدين هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وترفع الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال الاجرامية الجبانة التي تعرض لها اللواء ابو اشرف العرموشي قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في صيدا واخوانه وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود، وتضع هيئة العمل هذا الفعل الاجرامي في دائرة الاجندات التي تخدم الاحتلال الصهيوني المتربص بشعبنا وقضيته وتعتبر هذا العمل المشبوه استهدافاً للكل الفلسطيني.
2- تدعو هيئة العمل الى تثبيت وقف اطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع فوراً والعمل على توفير المناخ الامن لعودة كل العائلات التي نزحت من المخيم، وبناء عليه شكلت هيئة العمل لجنة ميدانية لتنفيذ ذلك.
3- تكليف لجنة التحقيق المعينة والمشكلة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك المباشرة الفورية بعملها للكشف عن المتورطين في ارتكاب الجريمة التي حصلت لتقديمهم للجهات القضائية والامنية اللبنانية وانجاز مهمتها باسرع وقت ممكن ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك.
4- تثمن هيئة العمل وتشكر كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من القوى والاحزاب والشخصيات السياسية والامنية والعسكرية والدينية والاجتماعية اللبنانية من اجل تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
5- تدين وترفض هيئة العمل كافة الاتهامات والتحريض والتشويه التي شهدناها خلال الايام الماضية والتي تحاول حرف الانظار عن الهدف الاساس وهو استهداف الوجود الفلسطيني في لبنان وحق العودة والتصويب على السلاح الفلسطيني المقاوم وكذلك امن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وتؤكد هيئة العمل ايضاً تمسكها بالامن والاستقرار في لبنان وكذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني، وتمسكها بالتنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية.
عرموشي ... ابكرت الرحيل
02 اغسطس, 2023
أبو شريف رباح
القدس عاصمة فلسطين/ دولة فلسطين
بيروت -أبكرت الرحيل يا ابن الفتح العنيد، فصعقنا بخبر الرحيل المفجع ولم نستطع حبس الدموع والحزن، لم نستطيع أن نصدق ما نسمع بالرغم من إننا حملنا نعشك ووارينا جثمانك الطاهر تحت التراب.
أبكرت الرحيل يا أسد المخيم، يا رجل المواقف الشجاعة أيها الفارس الفتحاوي الأصيل، هز الخبر مخيماتنا التي لم تستطيع تصديقه أو حتي سماعه، فقد كان كل أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية وحتى شعبنا في الوطن يتضرع لله تعالى أن يكونوا بحلم لا بعلم ويتمنون أن يكون الخبر اضغات احلام، ولكن مع ساعات الفجر الأولى أصبح الحلم حقيقة، ودخل الحزن بشكل سريع ليعتصر قلوبنا ألما بهذا المصاب الكبير، بينما نشاهد النسوة ترفع كفيها إلى السماء راجية أن يكون الخبر كذبة، لكن الأقدار تسبق الأمنيات فخنقتنا العبرات وانهمرت الدمعات رافضة البقاء في المقل حزنا وآلما لرحيل عزيزا عز علينا رحيله المفاحئ.
ابكرت الرحيل أيها الفدائي، فبدأ الجميع
القريب والبعيد يسرد تاريخا كان لك فيه مآثر، وطيب خلق، وجود نفس، وبشاشة وجه، وقلب كبير، فكنت الفدائي الصغير إبن الفدائي الكبير، كنت الشبل الذي يجول بين قواعد الفدائيين في جنوب لبنان متنقلا من معسكر الى معسكر يقاتل ويناضل وفلسطين بوصلته وحماية لاجئيها غايته، أيها الفدائي الصغير الذي ترك مقاعد الدراسة وحمل على كتفه البندقية رحيلك جاء مبكرا، ولكن إنجازات الرجال الرجال لا تقاس بالأيام ولا بالسنوات التي عاشوها، بل تقاس بعطائهم وما قدموا لقضيتهم ولوطنهم وابناءه اللاجئين، وما سطروا من بطولات ستبقى محفورة في ذاكرة وقلوب أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
ابكرت الرحيل أبو أشرف، ولكن نعدك إننا لن ننساك، ولن يستطيع الفراق يسرق صورتك من خواطرنا، وستبقى دائما على البال، وسنبقى مع كل دمعة حزن وألم على شهيد نرفع أكفنا إلى خالقنا أن يرحم ذلك المقاتل الصلب الشجاع الطيب البسيط الانسان الخلوق أبو أشرف العرموشي.
المصاب جلل والخزن كبير، ولكن عزاؤنا أن إخوانك لن ينسوك ولن ينسوا أن يقتصوا ممن طعنك من الخلف برصاصات الغدر والخيانة، نم قرير العين يا أسد عين الحلوة وتأكد أن القصاص قادم لا محالة، نحتسبك ورفاقك عند الله عز وجل شهداء في عليين.